اسامه بن لادن الـى رحمة الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استشهد صباح اليوم الاثنين اسامه بن لادن من قبل الجيش الامريكي بعد
مرور 10 سنوات من اقوى عملية ارهابيـة او جهاديه في برج بوش الخائن
في سنـة 2001 سبتمبر
اسباب تفاصيـل استشهاده
كشفت مصادر امنية وحكومية امريكية بعض تفاصيل عملية اغتيال اسامة بن لادن، وكيفية التوصل الى المخبأ الذي تمت فيه عملية الاغتيال التي اعلن عنها فجر اليوم الاثنين.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" فقد توصلت المخابرات الامريكية الى مخبأ كان يعتقد ان اسامة بن لادن يقيم فيه، حيث بدأت تجمع عنه المعلومات للتأكد من وجود بن لادن خاصة خلال الشهور الاخيرة والتي كانت تشير بشكل كبير لتواجد بن لادن في هذا الموقع مع افراد اسرته من زوجات وابناء، وقد تم تفحص المكان وطبيعة الحراسة التي كانت موجودة، وقد توصلت المخابرات الامريكية ان هذا الموقع غير موصول بالانترنت ولا بخط هاتف.
واضاف الموقع ان المعلومات عن هذا المخبأ بدأت تصل المخابرات الامريكية منذ شهر آب عام 2010، وقد جرى ملاحقة هذا الموقع للتأكد ان اسامة بن لادن يتواجد فيه والذي قاد لاتخاذ القرار باجراء عملية الاغتيال والتي نفذت على يد قوة خاصة من الجيش الامريكي.
واضاف الموقع انه في اعقاب الكشف عن الموقع جرى الربط بين المعلومات التي كانت بحوزة المخابرات الامريكية والتي جرى تجميعها قبل 4 سنوات، خاصة المعلومات التي جمعت حول شقيق خالد الشيخ محمد والمنطقة التي يعمل فيها داخل باكستان والتي اكدت المعلومات التي كانت تشير الى تواجد اسامة بن لادن في هذا المكان.
صوره مقتلـه لاحضوه فاتح فمه كانـه نطق الشهاده وبأذن الـى الجنـه الله يرحمك بـس
قصة ابكت اسامة بن لادن حتى اغمي عليه
قصه قريتها باحد المنتديات وحبيت انقلها لكم.....
كان أسامة بن لادن يوماً من الأيام يجهز الخطط ويدرس الوضع فإذا بشاب يحضر
له جهاز كمبيوتر محمول ، فقال : ياشيخ إني أريد أن أريك شيئاً ...
فيقول صاحب القصة : فسكت الجميع كلهم ينظرون إليه ماذا يقول ، فقال أرني
إياه ، ولكن كعادته ، فقد كان لديه إحساس غريب بأي شيء جديد فكان وجهه قد
بدأ بالتغير ، فقام هذا الشاب فشغل الجهاز وبينما كان الجهاز يعمل ويُحَمّل كان وجه
أسامة يزداد تغيرا حتى اصبح الجهاز جاهزاً للعمل ، فضغط ذلك الشاب على ملف فيديو ،
وجعل الصوت عالياً ، فإذا أول الملف صورة طفل صغير تعلو وجهه البراءة الطفولية التي
يتأثر بها كل مؤمن ، وإذا بذلك الطفل الصغير يلبس كوفية فلسطينية ، ويرفع صورة ابن
لادن والتي ظهرت في الشريط وهو يرفع إصبعه فيها ، وأخذ الطفل يتحدث بصوت مرتفع
و يبكي بكاء يقطع القلوب فيقول : أين وعدك يا أسامة ، ثم يكرر : أين وعدك يا أسامة ،
فما كان من أسامة بن لادن إلا أن بكى وسُمع له نشيج كنشيج باكٍ على من فقد أحب
الناس إلى
قلبه حتى أشفقنا عليه ، فأخذ يقول بصوت مرتفع : وماذا تريد من أسامة أن يفعل
وقد اجتمع العالم كله عليه ، فمازال يكررها حتى اخضبت لحيته بدموعه ، وأشفقنا عليه
فأبكانا معه حتى كان للمجلس عويل كعويل أمٍّ فجعت بفقد ولدها الوحيد وقد أخذنا ا
الغضب من هذا الأخ الذي أحضر الجهاز ، وعاتبناه بنظراتنا على ما فعله معه ،
وماهي إلا لحظات حتى سقط مغشياً عليه ، وحُمل إلى بيته وقد أخذ منه البكاء مأخذه ،
فمرض ثلاثة أيام وكلما استيقظ تذكر صورة ذلك الصبي الذي يبكي فبكى وسمع نشيجه .
يقول صاحب هذه القصة : إني والله لا أتذكر من خلال هذه القصة إلا مواقف عمر التي
كان يمرض فيها من خلال قراءة أية أو موقف مؤثر.
>>>> <<<<
صاحب هذه القصة أحد أصحاب أسامة بن لادن الذين عاشروه في كهوفتورا بورا
ولله يبقى العلم
لا إله إلا الله