منتديات المايسترو
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا http://www.iraqup.com/uploads/20090512/gWGt0-n1M5_651305796.gif
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك معنا فى منتديات المايسترو علاء فايد;
شكرا ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب  829894
ادارة المنتدي ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب  103798
منتديات المايسترو
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب  613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا http://www.iraqup.com/uploads/20090512/gWGt0-n1M5_651305796.gif
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك معنا فى منتديات المايسترو علاء فايد;
شكرا ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب  829894
ادارة المنتدي ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب  103798
منتديات المايسترو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المايسترو

منتدى شامل فضائيات حواء دينى قصص افلام اغانى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب  I_icon_mini_loginتسجيل دخول الاعضاء

 

 ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بسمة الامل
كبيرة مشرفى منتدى القصص والروايات
كبيرة مشرفى منتدى القصص والروايات
بسمة الامل


انثى
عدد الرسائل : 39
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب  Empty
مُساهمةموضوع: ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب    ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب  Emptyالثلاثاء 27 مارس - 1:22

ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب



فى كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه من شأنه أن يخرج في بلدتهم فى احدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلاميه.




وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول الى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الامطار


الصبي ارتدى كثير من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!


سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الأبن يا أبي ، لقد حان الوقت لكى نخرج لتوزيع هذه الكتيبات الإسلامية.


أجابه أبوه ، الطقس شديد البرودة في الخارج وانها تمطر بغزاره.

أدهش الصبى أبوه بالأجابه وقال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك ناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب ، ولكننى لن أخرج فى هذا الطقس


قال الصبى ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا من فضلك لتوزيع الكتيبات '


تردد والده للحظة ثم قال : ; يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتبات

قال الصبى 'شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبى أحدى عشر عاماً فقط إلا أنه مشى فى شوارع المدينه فى هذا الطقس البارد والممطر لكى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الأسلاميه.


بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد الماره فى الشارع لكى يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم إستدار إلى الرصيف المقابل لكى يذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.


ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..


ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.


مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم مالذى جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.


وكانت تقف عند الباب إمرأه كبيره فى السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يابنى.

قال لها الصبى الصغير ونظر لها بعينان متألقتان وعلى وجهه إبتسامه أضائت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط اريد ان اقول لكى ان الله يحبك حقيقى ويعتني بك وجئت لكى أعطيكى آخر كتيب معى والذى سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.
وأعطاها الكتيب وأراد الأنصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني! وحياك الله!


في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟

ببطء ، وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات ، كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعه الماضيه لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.


لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز

وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.


أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.


قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حقيى لا يمكننى أن أصفها لكم


الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لكى ان الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"


وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إلى أي منهم بعد الأن.


ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى

ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '


لم تكن هناك عين لا تدمع فى المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....


الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....


وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بسمة الامل
كبيرة مشرفى منتدى القصص والروايات
كبيرة مشرفى منتدى القصص والروايات
بسمة الامل


انثى
عدد الرسائل : 39
العمر : 34
تاريخ التسجيل : 18/04/2009

ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب    ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب  Emptyالثلاثاء 27 مارس - 1:24

علينا ان لا نحقر من العمل الصالح شيئاً

ذكرتني هذه القصة ؛ بضرورة السؤال عن من يعيش بمفرده - و ان كانو قلائل في عالمنا العرب بفضل الله

لكن مجرد طرقِ الباب على هذه العجوز ؛ و مخاطبتها بلطف ؛ جعلتها تعود للرغبة في الحياة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
alaasat
المدير العام للمنتدى (( المايسترو))
المدير العام للمنتدى (( المايسترو))
alaasat


ذكر
عدد الرسائل : 346
الموقع : http://www.alaasat.mam9.com
تاريخ التسجيل : 31/10/2008

ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب    ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب  Emptyالجمعة 27 أبريل - 20:29

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تبسمك في وجه أخيك لك صدقة

وعن
أبي ذر -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك
الرجل في أرض الضلال لك صدقة، وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك
الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك
صدقة أخرجه البخاري في الأدب المفرد والترمذي وابن حبان.




أخرجه
البخاري في الأدب المفرد، الأدب المفرد كتاب للإمام البخاري يختلف عن
الصحيح، فإذا أطلق البخاري رواه البخاري فينصرف إلى ماذا؟ إلى الصحيح، وإذا
أرادوا غيره قيدوه، كرواه البخاري في الأدب المفرد، رواه البخاري في
التاريخ الكبير، التاريخ الصغير، التاريخ الأوسط، في جزء القراءة خلف
الإمام، وهلم جرا.


قد
ذكر ابن حجر فروقا ثلاثة، أو خصائص ثلاث للأدب المفرد، أن فيه أحاديث
كثيرة ليست في الصحيح، وذكر أيضا قلة معلقاته فيه، ولا أذكر الأمر الثالث،
شاهد القول: في الحديث كثرة أبواب الخير، كثرة أبواب الخير، التبسم صدقة،
وتهدي الرجل الكفيف إلى مقصده صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة، وتأمر
بالمعروف صدقة، وتفرغ من دلوك في دلو أخيك صدقة، الشاهد كثرة أبواب الخير،
وفي الحديث أيضا أن النية تجعل العادة عبادة، فأنت إذا أزلت هذا الأذى بقصد
التقرب والحصول على الأجر فأنت مأجور.


وفي
الحديث أيضا عظيم عناية الإسلام بتحقيق مبدأ التعاون والتكاتف، كل هذه
الخصال فيها ذلك، التبسم يجمع الشمل، التعاون في إفراغك من دلوك في دلو
أخيك يجمع الشمل، إماطة الأذى تجمع الشمل، دليل على المحبة والتكاتف، الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر يجمع الشمل، ففي ذلك عظيم عناية الإسلام بمبدأ
الترابط والتعاون، ودعاة الخير أولى الناس بإبراز هذا المبدأ، وفي الحديث
أيضا عدم احتقار الخير ولو كان يسيرا: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ
خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ والنبي
-صلى الله عليه وسلم- يقول: لا تحقرن من المعروف شيئا "شيئا" نكرة تشمل
أي شيء، لا تحقر أي شيء من المعروف، رب كلمة تفتح لك أبوابا من الخير، رب
عمل يسير كما قال ابن المبارك: رب عمل يسير تكبره النية.


لا
تحقر شيئا من المعروف. أوصى الإمام أحمد -رحمه الله تعالى- أحد أبنائه
فقال: ما قدرت عليه من الخير فاعمله، فربما لا تدركه في الغد، ولا ترجئ عمل
اليوم إلى غد، لعل غدا يأتي وأنت فقيد. فرُبّ كلمة من الخير تشجع بها طالب
علم، صدقة تدفعها في فم مسكين، تبسم في وجه مغموم، أمر بالمعروف لمن تلوث
في معصية، هدايتك للرجل الكفيف، تحصل أو تحظى بدعوة، كل هذا خير، وأضرب لكم
مثالا واحدا أو مثالين: الإمام الذهبي -رحمه الله تعالى- كان في أول أمره
كما قرأت قصر همته على التاريخ، فكتب أو أطلع أحد أشياخه على ورقة، على بحث
له أو على كتابة له، فشيخ الذهبي أخذ الكتاب ينظر فيه، وكان بجانبه الإمام
البرزالي، فلما رأى خط الذهبي قال له: يا بني، خطك هذا يشبه خط المحدثين،
شجعه، قال الذهبي: فحبب الله إليّ علم الحديث، حتى قال السبكي: لو قام
الذهبي على ثنية -على جبل صغير- وأُتي بالرواة من عهد النبي صلى الله عليه
وسلم، إلى عهده، لقال: هذا فلان ابن فلان روى عن فلان عن فلان.


والبخاري،
مر إسحاق وهم في مجلس مذاكرة، مجلس التحديث كان مجلسا، والمذاكرة مجلس
يتذاكر فيه عشرة من الطلاب سويا وخمسة سويا، بعد ما يتفرقون من الدرس يجتمع
كل ثلة مع بعضهم، فمر إسحاق على ثلة فيها البخاري مع بعض الشبيبة، فقال:
لو أن أحدكم صنف مصنفا يجمع فيه ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال
البخاري، فوقع ذلك في نفسي وحبب الله إلي ذلك: فلا تحقرن من المعروف شيئا
قوله: تبسمك في وجه أخيك لك صدقة أولى الناس دعاة الخير؛ لأن تبسمهم
دعوة فعلية:


بشاشة وجه المرء خير من القرى

فكيف الـذي يأتي به وهو ضاحك



لو دعاك إنسان إلى طعام، ووجهه باش هاش، لفرحت زيادة على فرحك بإكرامه لك، أما لو كان معبسا مكفهرا، لم يطب لك طعم الطعام.

أيضا
نصح الناس بالرفق، الترفق مع الناس، التبسم في المواضع التي ترى فيها
مصلحة، لا تبخل على الناس، قال جرير رضي الله تعالى عنه: ما حجبني النبي
-عليه السلام- منذ أسلمت، ولا رآني إلا تبسم في وجهي أيضا يقال على دعاة
الخير أن يحفظوا مروءتهم أن تخرم من الضحك بلا قيد من غلبة جانب التمسخر،
بعض دعاة الخير لا تسمعه إلا ضاحكا أو متمسخرا، في مجالسه، في كلماته، في
جميع شأنه، هذا خروج عن المألوف بل ينشِّئ السامعين والرائين إلى النهج أو
نهج هذا المسلك، فليحذر طالب العلم، أن يسن سنة سيئة.


وحفظ
المروءة، كما قيل: المروءة والحياء يبعثان على فعل الجميل وترك القبيح.
فإياك أن تكون متمسخرا مضحاكا بزعم أن ذلك من ترغيب الناس، لا، الأمر بقدر،
النبي -عليه السلام- أرحم الناس بالناس، وأعلم الناس بأحوال الناس، وأحكم
الناس وأفقه الناس، عليه الصلاة والسلام، وكان يتبسم أحيانا في مواضع فيها
مصلحة، ويغضب ويجد ويحزن، بحسب الحال.


أيضا
في قوله: وإماطتك الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة فيه كمال دين
الإسلام وعنايته بشئون الدنيا والدين، عنايته بشئون الدنيا والدين جميعا،
وفيه أن على دعاة الخير أن يكونون قدوة في جميع شئونهم، ترى بعض دعاة الخير
يقوم بأفعال يستقبحها الناس، كرمي الأذى في الطريق، رمي الأوراق أمام
الناس، أو يفعل ما يستقبح، هو يظن أن هذا شيء لا قيمة له، أمر يسير، لكن
الناس إذا رأوا ذلك منه انتقصوه، وترتب عليه ذلك نقده في المجالس، وقد يصل
الأمر به إلى الغيبة كما يحصل، لكن إذا كان داعي الخير محافظا على مروءته
وأخلاقه أثر في الناس بقوله وفعله.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.alaasat.mam9.com
 
ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المايسترو :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: